الفصل الأول
خلفية الدراسة
وأهميتها
مقدمة
مشكلة الدراسة
أهداف الدراسة
أهمية الدراسة
مصطلحات الدراسة
حدود الدراسة
المقدمة
إن من أفضل أنواع التعلم
ذلك التعلم القائم على
الخبرة الحية المباشرة،
والاحتكاك الفعال مع
مصدر المعلومة، إلا أن
الانفجار المعرفي في
وقتنا الحاضر، وتعقد
الحياة؛ جعل من الصعب
على المتعلمين الحصول
على تلك الخبرات، وذلك
بسبب العائق الزماني،
والبعد المكاني، وكثرة
النفقات، وتعاظم أحجام
الأشياء المدروسة، وخطورة
بعضها على الحياة؛ لذلك كله كانت التقنيات
التربوية خير ما يقدم
الخبرات البديلة في تلك
الحالات، كما تقدم الخبرات
الحية المباشرة في الحالات
الأخرى.
ورغم حداثة مصطلح التقنيات
التربوية إلا أنه سرى
في الأوساط التربوية
بسرعة، وكثرت فيه المقالات
والأبحاث، وخاصة كون
مصطلح التقنيات التربوية
عبارة عن تطور لمصطلح
الوسائل التعليمية فرضه
التطور في مجال العلوم
البحتة، والعلوم التربوية.
ويتفق (الطوبجي،
1981: 22), و (حمدان، 1986: 29), و(محمود،
1998: 10) على أهمية التقنيات
التربوية، وإن لوحظ الفرق
في تسميتهم لها ؛ فالمشرب
واحد.حيث يؤكد (الطوبجي،
1981 :23) , و (الجبر، 1993: 71) أن وسائل
الاتصال أعطيت مسميات
مختلفة على مر الزمن ومع
تطور الفكر التربوي.
لم تكن الحاجة
للتقنيات التربوية أبرز
معالم الانفجار المعرفي
الذي حدث في القرن العشرين؛
وإنما كانت التكنولوجيا
التي ما فتئت تستحوذ على
توجهات العلماء في كافة
المجالات هي الأبرز في
ذلك القرن. ولا يخفى على
أحد أنها أصبحت رافداً
من روافد العلم، مما جعلها
تتطلب مناهجاً دراسية
لنقل تلك المعرفة من جيل
إلى جيل.
والأهم
أنها فرضت وجود معلمين
لتلك الناهج.
إن
العلم والمعلم وجهان
لعملة واحدة، وقطبان
لمغناطيس واحد فلا علم
بلا معلم, ولا يتوار عن
ذهن عاقل أن المعلمين،
والطواقم التعليمية
مثلهم كمثل أي قوة عمل.
ومن الضروري،
و الملح أن تحصل هذه القوة
على التدريب، و التأهيل
الكافي لتستمر في عطائها،
و تزيد من فاعليتها .
و يجمع(عدوان
، وفاشة, 1993: 116), و (حمدان,
1986: 141), و(الحصري، 1995 : 119) على
الحاجة الملحة لتدريب
المعلمين, والاهتمام
بتصميم برامج لتدريب
المعلمين أثناء الخدمة.
ويذكر( المشيقح، 1993 :17) " أن دراسة شاملة
لـ (42) كلية في المملكة المتحدة
قام بها براون و أتكنس
عام (1986) أظهرت أن جميع الجامعات
البريطانية وفرت برامج
تدريبية لأساتذة الجامعات.
شملت إلقاء المحاضرات,
و عقد الحلقات الدراسية,
والتدريس بالكمبيوتر,
وتقنيات التدريس, بالإضافة
إلى الاهتمام بأساليب
التقويم, والامتحانات,
وتنظيم الورش التربوية.
و شمل الاهتمام بطرق التدريس,
و تطوير الأستاذ الجامعي
كلاً من: الولايات المتحدة,
و استراليا, و السويد, و
كندا, و الدانمرك, و غيرها
. أما على مستوى البلاد
العربية فالاهتمام بطرق
التدريس بدأ متأخراً,
و بجهود فردية. و
تطور مع تطور التعليم
العالي, و ازدياد عدد الجامعات
."
إن الأدب التربوي يظهر
علاقة وطيدة راسخة بين
التقنيات التربوية, والتكنولوجيا،
وتنبع تلك العلاقة الوطيدة
من البعد التطبيقي لكلا
المفهومين.
و يقسم (الفرجاني،2002:
24): "التطبيق التكنولوجي
علاقة التفاعل بين ثلاثة
أضلاع لمثلث واحد، هي
الإنسان، والمواد، والأدوات."
ويقول (الحيلة،1998
:23): "إن مصطلح تقنيات التربية
شبيه بمصطلح تقنيات تكييف
الهواء، وتقنيات صناعة
الورق، وهكذا.."
ويمكن القول
أن العلاقة ما بين التقنيات
التربوية, والتكنولوجيا
عبارة عن علاقة تبادلية،
بحيث يؤثر كل منهما ويتأثر
بالآخر فالتكنولوجيا
تساعد في بناء التقنيات
التربوية, والتقنيات
التربوية تساعد في فهم
المتعلمين للتكنولوجيا.
و بقيام وزارة
التربية و التعليم الفلسطينية
بتنفيذ 1241 دورة تدريبية
ما بين العامين (1994،1999 ) لم تحمل
أي منها عنوان الدراسة
الحالية* أصبح وجود مثل
هذه الدراسة ضرورة لمنع
ضياع الجهود، و تشتيت
التدريبات، و ربما التركيز
على تدريبات أدنى من المستوى
المرغوب فيه أو العكس،
و في ذلك ضياع للجهد و الوقت
و الأموال.
ويوضح (غزاوي,
والطوبجي، 1991: 13): "في الوطن
العربي لم يجد الباحثان
ـ على قدر علمهما ـ دراسات
مستقلة لتقدير كفايات
المدرسين في مجالات التقنيات
التربوية، ولكنها جاءت
كأحد الكفايات التدريسية
بوجه عام".
وينتقد (الجبر،
1993: 68): "هناك بعض المعلمين الذين
لا يولون الوسائل التعليمية
عناية كافية في تدريسهم،
بل ينظرون إليها بوصفها
عنصراً فرعياً."
مما سبق تتضح أهمية موضوع
الدراسة الحالية التي
تحاول تقديم المساهمة
في تدريب المعلمين لتنمية
كفاياتهم في مجالات التقنيات
التربوية.
ورغم قلة الدراسات
الفلسطينية في مجال الدراسة
الحالية ؛ إلا أن هناك
جهوداً مشكورة من بعض
الباحثين، والتي ظهرت
بشكل جلي في المؤتمر التربوي
الأول في غزة خلال العام
(1993), والذي كان بعنوان (تطوير
التعليم في الأراضي المحتلة
من أين نبدأ ؟ )
واشتمل
المؤتمر على دراسة في
مجال العروض والتجارب
العملية ،ودراسة في مجال
تدريب المعلمين.وناقش
المؤتمر الثاني للمنظمات
الأهلية والمنعقد في
القاهرة سنة(1997) قضايا تدريب
المنظمات الأهلية و تدريب
المعلمين العرب.
إضافة لما
ناقشت المؤتمرات، ومع
ندرة الدراسات التي تقدم
برامج للتدريب ـ على حد
علم الباحث ـ يمكن للدراسة
الحالية أن تساهم في تدريب
المعلمين ، وأن تكون عوناً
لدوائر التدريب, والإشراف
التربوي, والقائمين على
أقسام التقنيات التربوية.
وقد حاز موضوع الدراسة
الحالية على اهتمام الباحث
لكونه يعمل رئيساً
لقسم التقنيات التربوية
في مديرية التربية, و التعليم
في محافظة غزة. و تشمل مهامه
الوظيفية تصميم التقنيات
التربوية، إضافة لفحص
الأجهزة التعليمية المستوردة,
و إقرارها, وتدريب المعلمين
على استخدامها.
اتخذت الدراسة الحالية
محافظة غزة كحد من حدودها
وذلك لكثرة عدد مدارسها،
حيث أنها تشتمل على (27) مدرسة أساسية عليا.
ومحافظة غزة هي ناحية
العمل التي يتبع لها الباحث
مما يسهل، ويساعد في تنفيذ
الدراسة، و كان اختيار
معلمي، ومعلمات التكنولوجيا
لكونها مادة من المواد
الدراسية الأكثر حاجة
للتقنيات التربوية بحكم
تعاملها مع الأمور المادية،
ولإمكانية تحول معلم
التكنولوجيا لمحور تصميم,
وصناعة التقنيات التربوية في المدرسة بحكم
التخصص.
أما مناهج
التكنولوجيا فإنها مناهج
أقرت ضمن المناهج الفلسطينية
الجديدة، وهي مطبقة في
الوقت الحالي على الفصول:
الخامس، والسادس، والسابع،
والثامن، والتاسع, والعاشر
من المرحلة الأساسية.
من خلال عمل
الباحث وجد أن مناهج التكنولوجيا
هي الأكثر حاجة للتقنيات
التربوية، ولوحظ أن عدداً
من المعلمين يلجأ لتدريس
هذه المادة نظريا عند
عدم وجود وسيلة تعليمية
(تقنيات تربوية) جاهزة،
وهذا يتنافى بالكلية
مع أبسط مفاهيم التكنولوجيا؛
ألا وهو التطبيق.
ومن الجدير
بالذكر أن كثيراً من طلبة
كليات التربية يلجأون
لاقتناء التقنيات التربوية
من المحلات التجارية،
ومن مراكز الوسائل التعليمية،
بدلاً من تصميمها، وإنتاجها
كما هو مطلوب في مقرراتهم
الدراسية، وفي ذلك مؤشر
على عدم تمكن عدد من المعلمين
في مرحلة ما قبل الخدمة
من كفايات تصميم، وإنتاج
التقنيات التربوية. ومن
هنا تبرز الحاجة لبرامج
تدريب المعلمين على تصميم
وإنتاج التقنيات التربوية.
مشكلة الدراسة:
تتمثل مشكلة
الدراسة الحالية في السؤال
التالي :-
ما البرنامج
المقترح لتدريب معلمي
التكنولوجيا بالمرحلة
الأساسية العليا في محافظة
غزة على كفايات تصميم
وإنتاج التقنيات التربوية
؟
أسئلة الدراسة:
يتفرع
من مشكلة الدراسة الأسئلة
التالية:
1. ما التقنيات
التربوية المقترحة لمناهج
التكنولوجيا للمرحلة
الأساسية العليا بمحافظة
غزة.
2. ما الكفايات
اللازمة لمعلمي التكنولوجيا
بالمرحلة الأساسية العليا
في محافظة غزة؛ لتصميم
وإنتاج التقنيات التربوية؟
3. ما البرنامج
المقترح لتدريب معلمي
التكنولوجيا بالمرحلة
الأساسية العليا في محافظة
غزة على تصميم وإنتاج
التقنيات التربوية ؟
أهداف الدراسة:
1. التعرف على
التقنيات التربوية المقترحة لمناهج التكنولوجيا
للمرحلة الأساسية العليا
بمحافظة غزة .
2. التعرف على الكفايات
اللازمة لمعلمي التكنولوجيا
بالمرحلة الأساسية العليا
في محافظة غزة؛ لتصميم
وإنتاج التقنيات التربوية.
3. اقتراح برنامج
لتدريب معلمي التكنولوجيا
بالمرحلة الأساسية العليا
في محافظة غزة على تصميم
وإنتاج التقنيات التربوية.
أهمية الدراسة:
تتمثل
أهمية الدراسة فيما يلي:
1. قـد تـكون
هذه الدراسة نموذجا
و مرجعا للباحثين في مجال
التقنيات التربوية.
2. يمكن
لهذه الدراسة أن تفيد
القائمين على الإشراف
و التدريب بإدارات التربية
و التعليم.
3. قد تقدم الدراسة
الحالية طرقاً جديدة
في تصميم التقنيات التربوية.
4. قد تشكل الدراسة
الحالية نموذجاً لتطبيق
النظريات على أرض الواقع
لكونها تركز على تصميم
التقنيات التربوية وإنتاجها من قبل المعلمين.
حدود الدراسة:
سوف تقتصر الدراسة
الحالية على معلمي التكنولوجيا
للمرحلة الأساسية العليا
بالمدارس الحكومية في
محافظة غزة، للعام الدراسي
2003ـ2004 م ، وتركز بالدرجة الأولى
على تدريب المعلمين
على تصميم وإنتاج التقنيات
التربوية .وسوف لا تشتمل
الدراسة الحالية على
تصميم وإنتاج التقنيات
التربوية الخاصة بوحدات
تعليم الحاسوب.وسيتم
بناء البرنامج بما يتناسب
مع كتاب التكنولوجيا
للصف السابع الأساسي.
مصطلحات
الدراسة:
1)البرنامج
:
و يعرفه ( الفرا,1983
:29) بأنه مجموعة من الخبرات
التي صممت لغرض التعليم
و التدريب بطريقة مترابطة
و يتكون من مجموعة من الوحدات
الدراسية و تحتوي كل وحدة
على عناصر أساسية هي الأهداف,
و المحتوى, و الطريقة, و
الأنشطة, و التقويم . ويشتق
الباحث في الدراسة الحالية
تعريف البرنامج في من
التعريف السابق.
وعليه يكون
التعريف الإجرائي للبرنامج:
مجموعة من الخبرات التي
صممت لغرض التعليم و التدريب
بطريقة مترابطة و يتكون
من مجموعة من الوحدات
الدراسية و تحتوي كل وحدة
على عناصر أساسية هي الأهداف,
و المحتوى, و الطريقة, و
الأنشطة.
2-
التدريب: مفهوم التدريب:
عرفه موسى
(ب,ت): "عبارة التدريب
تطلق : على مختلف
صور العمليات التعليمية,
والأنشطة المخططة التي
تهدف إلى إحداث تغييرات
الأداء الوظيفي للعاملين.
بالإضافة إلى سلوكيات
أخرى مرتبطة به، ويتم
ذلك من خلال اكتساب معارف,
ومهارات, وقيم, واتجاهات
جديدة؛ للتأصيل, والتنمية.
ويمكن القول بأن التدريب
أثناء الخدمة التعليمية
هو: نشاط هادف, ومخطط ، تبلورت
أهدافه بصورة دقيقة وواضحة
من حاجات المتدربين الفعلية
(الواقعية). والتي تحددت
في ضوء متطلبات الأداء
الفعال لأعمالهم, وإمكاناتهم
الفعلية في الواقع الممارس.
ويسعى هذا النشاط إلى
تنمية المتدربين معرفياً,
و مهارياً, ووجدانياً
في جو تسوده روح التعاون,
والمساعدة، والثقة بالنفس,
وبالآخرين. ويساعد على
النمو المهني, والذاتي
باستخدام أساليب التعلم
الجماعي, والفردي لإشباع
الحاجات التدريبية المشتركة,
والفردية للمتدربين بشكل
وافر".
ويتفق الباحث مع موسى
بأن التدريب أثناء الخدمة
التعليمية هو نشاط هادف,
ومخطط تبلورت أهدافه
بصورة دقيقة وواضحة من
حاجات المتدربين الفعلية
(الواقعية). والتي تحددت
في ضوء متطلبات الأداء
الفعال لأعمالهم, وإمكاناتهم
الفعلية في الواقع الممارس،
ويسعى هذا النشاط إلى
تنمية المتدربين معرفياً,
ومهاريا,ً ووجدانياً
في جو تسوده روح التعاون,
والمساعدة، والثقة بالنفس
وبالآخرين، ويساعد على
النمو المهني, والذاتي
باستخدام أساليب التعلم
الجماعي, والفردي لإشباع
الحاجات التدريبية المشتركة,
والفردية للمتدربين بشكل
وافر".
التقنيات
التربوية:
و يعرفها (أحمد و يس ،1983
: 179 ): "أنها مجموعة من المواد,
والأدوات التي يستخدمها
كل من المدرس, و التلاميذ
لتحقيق الأهداف التعليمية
.
أما ( حمدان
،1996 : 21) فيسميها وسائل, وتكنولوجيا
التعليم وبالنسبة لحمدان
"تشير هذه التسمية إلى
كافة الوسائل التي يمكن
الاستفادة منها في إنتاج
العملية التربوية".
ويقول (الجبر,
1993 :71) أن الوسائل التعليمية
أعطيت مسميات مختلفة
مثل الوسائل السمعية,
والبصرية، أو وسائل الإيضاح،
أو معينات التدريس،أو
التقنيات التعليمية،وتشمل
كل ما يساعد ويعمل على
إيصال المعرفة ويؤثر
في عملية التعليم،وبذلك
تشمل كل ما يحيط بالمتعلم
ويؤثر فيه.
و يعرفها
(غزاوي، والطوبجي ،1991 :16) بأنها
بناء, وتركيب الرسائل,
والمعلومات عن طريق الأشخاص,
والأدوات في البيئة التربوية.
وتحتوي هذه الطريقة على
التخطيط، والإنتاج، والاختبار،
والإدارة، والاستخدام
مكونات, وأنظمة التدريس
الكاملة؛ والغرض العملي
لذلك هو الاستخدام الناجح
لكل طريقة, ووسيلة من وسائل
الاتصال التي يمكن أن
تساهم في تنمية الإمكانات
الكاملة للمتعلم.
ويعرفها الباحث كتعريف
إجرائي في الدراسة الحالية:
أن التقنيات التربوية
عبارة عن منظومة يتفاعل
فيها الإنسان مع ثلاثة
تقنيات رئيسية هي تقنية
التعليم، وتقنية المعلومات،
وتقنية المواد الصلبة.
3- الكفاية
يذكر (غزاوي،
والطوبجي،1991 :15) أن الكفاية
هي المهارة على أداء عمل
معين أو قدرة (إمكانية)الشخص
على أداء هذا العمل. وتستلزم
أن يمتلك الشخص المعلومات,
والمهارات, والقدرة اللازمة
لتحقيق مستوى مقبول من
الأداء. وتصاغ عادة في
عبارة تصف أداء مهمة معينة.
وأنها تعني عند شيشولم,
وإيلي أن يكون المرء كفؤاً
لمهمة من المهام. ويقولان
أنها تعني لهم ما ينبغي
أن يكون المتعلم قادراً
على فعله بعد ممارسته
لخبرات التعلم.
ويتفق الباحث
مع التعريف الأول وهو
أن الكفاية هي المهارة
على أداء تصميم وإنتاج
التقنيات التربوية أو
قدرة (إمكانية) الشخص على
أداء هذا العمل، وتستلزم
أن يمتلك الشخص المعلومات,
والمهارات, والقدرة اللازمة
لتحقيق مستوى مقبول من
الأداء.
4- معلمو
ومعلمات التكنولوجيا
هم المعلمون
والمعلمات الذين يقومون
بتدريس مادة التكنولوجيا لصفوف المرحلة
الأساسية العليا .